کد مطلب:219680
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:140
اضافته علی حیوانات المعبد
كالعدید من نباتات المطبخ العطریة الأخری كان الصعتر یستخدم فیما مضی لحفظ اللحوم كما كانوا ینشرونه علی الحیوانات المكرسة للآلهة و ذلك لجعلها أكثر ملاءمة للتقدیم. أدخل الصعتر فی مستحضرات الأطعمة كمادة اضافیة و ذلك بسبب مزایاه فی حفظ اللحوم كما استخدمه الرومان كدواء فی معالجة السعال ودود الأمعاء و كذلك فی تسهیل عملیة الهضم.
و كان شارلمان قد أمر بزراعة الصعتر فی كافة حدائقه الامبراطوریة من أجل الحصول علی مزایاه الشفائیة و المطبخیة معا. اختارت الراهبة و عالمة النبات هیلد جارد التی عاشت فی ألمانیا فی العصور الوسطی هذا النبات لمعالجة أمراض الجلد و كانت أول من استعمله كمطهر.
فی القرن السادس عشر كان عالم النبات جون جیرارد: «یوصی باستخدام الصعتر لمعالجة البرص Lepre و عرق النسا (التهاب العصب الوركی:) و الصرع.
أعلن بعدئذ عالم النبات البریطانی كولبیبر: «أن السعتر دواء ممتاز لمعالجة الاضطرابات العصبیة.... و آلام الرأس... كما أنه یریح نوعا ما الأشخاص الذین یقعون ضحایا الكوابیس».
و كان یری أن الصعتر مدر لدماء الطمث كما أنه یساعد الحوامل علی أن یضعوا مولودهن بشكل أسرع ودون اختلاطات و یزیل حالة الاكتئاب التی تلی الولادة.
و أوصی كولبیر أیضا: باستخدام الصعتر بصفته «مقویا نبیلا للرئتین...
[ صفحه 301]
و دواء مفضلا للمصابین بضیق النفس... و هو یطرد البلغم من الجسم و یریح المعدة كثیرا من النفخة».